تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

بيرجي.كوم والكذب المفضوح

في خضم التفاؤل الذي يعم الأوساط الحقوقية والنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، وبعد تواتر الأنباء عن إفراج محتمل عن معتقلي حراك الريف الستة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، يأبى بيرجي. كوم إلا أن يعيد على مسامعنا أسطوانته المشروخة حول النفيب محمد زيان معتقل رأي بسجن «العرجات 1»، اعتقادا منه أنه يساهم بذلك في الدفع باتجاه بقائه في السجن.

بيرجي. كوم غاضه التضامن الواسع وقيام حقوقيين وصحفيين ومدونين مفرج عنهم، بزيارة تضامنية إلى بيت النقيب، وقد طالبوا في عريضة موقعة بإطلاق سراحه إلى جانب معتقلي حراك الريف في أقرب وقت ممكن حتى تكتمل الفرحة، فعاد لينْفُت سُعاره المبني على الكذب المفضوح تجاه النقيب زيان.

بيرجي. كوم الذي استعان هذه المرة بمصطلحات من قاموس الشْنَّاقة (الضامن بشكارتو)، استكثر هذا الكم الواسع من التضامن مع المواطن زيان، وطالب المتضامنين معه (طالبهم) في تقرير أقرب إلى ما هو مخابراتي منه إلى العمل الصحفي إلى تأدية ما أسماه «ديْن في عنق الرجل» تضامنا في حالِ ما إذا أرادوه أن يخرج من السجن. وهنا نطرح السؤال العريض التالي: هل يحتاج الاستفادة من العفو إلى مضمون ما جاء في خربشات بيرجي. كوم؟! بالتأكيد لا، وهذا يعلمه العادي والبادي وعسى أن يستوعبه من يحشر نفسه عنوة في مهنة صاحبة الجلالة.

المطلع على ما يكتبه موقع بيرجي. كوم منذ مدة ليست بالهيِّنة على النقيب زيان فرج الله كربته في القريب العاجل، يقف أمام حقيقة ساطعة مفادها أن المطبخ الذي تعد فيه تلك الخربشات البئيسة له مصلحة كبيرة وراء بقاء زيان داخل السجن. في الوقت الذي يُجمع عارفون بالسياسة وحقوقيون ومحامون أن بقاء الرجل في السجن أقل ما يقال عنه أنه لا يخدم مصلحة الوطن في هذه الظرفية حيث البلاد مقبلة على استحقاقات هامة وينتظرها عمل كبير على المستوى الحقوقي وحرية التعبير.

بيرجي. كوم حاول تصوير النقيب زيان مُختلسا للمال العام ومُستغِلا وبصفة غير شرعية لأموال الدعم العمومي الموجهة للحملة الانتخابية للانتخابات المحلية لسنة 2015، في إطار عملية تمويهٍ للحقيقة؛ وهي حِيلَة نقول جازمين بأنها لن تَنْطليَ على أحدٍ من المغاربة الذين واكبوا التضييق الممنهج وعلى مراحل الذي تعرض له شيخ المعتقلين السياسيين. وعموما يكفي العودة إلى الوثائق التي أدلى بها «الزعيم الكرطوني» الذي حركته جهات معينة في هذا الملف؛ وثيقتان مُنْفصِلتان تثْبتان بأن الذمة المالية للحزب المغربي الحر صافية وأن المبلغ قد تم استرداده بالكامل، وهو ما تم تَذْيِيله بتقريريْ المجلس الأعلى للحسابات لسنتيْ 2022 و2023.

هذا، ونطالبك يا بيرجي. كوم بألا تعيد الكَرَّة وتقحم أنفك في أمور إن تبدى لك تَسُأْك؛ فلا المستوى التعليمي ولا التكوين القانوني يسعفانك للخوض في أمور أكبر منه قانونا، فكفاءتك عالية جدا في السب والقذف والشتمليس إلا، ما يثبت وجود عقدة نفسية عميقة ننصحك بأخذ موعد لدى أقرب طبيب نفسي لفكها، لتريح أسرتك الصغيرة التي تعاني معك وفي صمت.

وكرسالة أخيرة، وبما أنك وصاحبتك التي تأويك «مولات ديرها غير زوينة» عبَّرتُما عن أن خطكم التحريري الوطني هو من يدفعكم إلى مطالبة زيان باسترجاع الأموال إن هو أراد الاستفادة من العفو، فأين يمكن أن نصنف بمنطقكم هذا الغريب ما قام به النقيب زيان الذي صرف من ماله الخاص دفاعا عن وطنه في قضية «إلباييس» المشهورة بإسبانيا والذي لا يزال يطلب تحديد أتعابه من نقيب هيئة المحامين بالرباط في مواجهة الدولة المغربية في شخص وزير العدل والحريات، وإلى حدود الساعة ينتظر الجواب، دون أن نخوض في ملفات أخرى «حط فيها زيان دم جوفو» خدمة لوطننا المغرب وللمغاربة سنتركها لحلقات أخرى بإذن الله.

وها نحن نرفع سقف التحدي ونقول لك: «كون غير ديرتيها زوينة وربطتي ليها فمها» فالوثائق منشورة وها نحن نعيد نشر بعضها ليتسع لكم النظر.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top