تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

لغز وفاة سيدة في الدار البيضاء…تحقيقات تكشف احتمالات جريمة قتل خلف واجهة انتحار.

أثارت حادثة العثور على جثة سيدة مرمية أمام أحد المباني السكنية في الدار البيضاء فضول سكان منطقة سيدي البرنوصي.

ما زالت التحقيقات الأمنية جارية لكشف ملابسات الحادث، في ظل تضارب المعلومات المتداولة حول الواقعة.

وفقًا لمصادر خاصة، عُثر قبل أيام على جثة سيدة في الأربعينيات من عمرها من قبل مواطنين بادروا بإخبار السلطات الأمنية.

التحقيقات الأولية كشفت أن السيدة كانت برفقة ثلاثة أشخاص في شقة بالطابق الثالث من نفس البناية التي وُجدت جثتها أمامها.

المعطيات تشير إلى أن السيدة، وهي أرملة فقدت زوجها نتيجة اعتداء سابق، كانت تقضي ليلة مع هؤلاء الأشخاص الثلاثة، من بينهم شقيقان.

وقد تم اعتقال أحد هؤلاء الأشخاص، والذي نفى علاقته بالحادث في تصريحاته الأولية، مدعيًا أن السيدة انتحرت بالقفز من نافذة الشقة بعد خلاف نشب بينها وبين الشخص الثالث.

أثناء تفتيش الشقة، عثرت الشرطة على بقع دم، مما زاد من الشكوك حول احتمال وقوع اعتداء جسدي على السيدة قبل وفاتها ورمي جثتها من الطابق الثالث في محاولة لتمويه الأمر على أنه انتحار وليس جريمة قتل.

التحقيقات مستمرة لكشف كافة ملابسات الواقعة وتحديد المسؤولين عنها.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top