تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

توقيف شخصين في أسفي والصويرة بتهمة حيازة وترويج المخدرات بعد مواجهة مع الشرطة.

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينتي أسفي والصويرة، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية مساء يوم الأربعاء 12 يونيو.

جرى توقيف المشتبه فيهما خلال عملية أمنية بالجماعة القروية “مرامر” قرب مدينة الصويرة، حيث تم العثور على القرقوبي، بالإضافة إلى حجز سلاح أبيض (سيف) وسيارة رباعية الدفع ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات النشاط الإجرامي.

ورفض المشتبه فيهما الامتثال وهددا الشرطة بسلاح أبيض، مما اضطر موظف شرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي وأطلق رصاصة تحذيرية مكنت من تحييد الخطر وضبطهما.

وأظهرت عملية تنقيط الموقوفين بقواعد معطيات الأمن الوطني، أن أحدهما موضوع عدة مذكرات بحث وطنية صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمراكش وأسفي، لتورطه في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وتم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وتوقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

تؤشر هذه العملية على استمرار التدخلات الأمنية لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة ترويج المؤثرات العقلية التي تشكل خطرا على الأمن والصحة العامة.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top