تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

إدانة محامي بمراكش بتهمة التشهير بناشط حقوقي ” عزيز غالي ” حكم بالسجن الموقوف وغرامة مالية.

أدانت المحكمة الابتدائية في مراكش، اليوم الثلاثاء، محاميًا بتهمة التشهير بناشط حقوقي ورئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مراكش، عمر أربيب.

صدر الحكم من الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية، وقضى بحبس المحامي لمدة أربعة أشهر مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 2000 درهم، وتعويض رمزي قدره درهم واحد لكل من الناشط والجمعية.

القضية نشأت عن تدوينات نشرها المحامي على حسابه في فيسبوك، انتقد فيها رئيس الجمعية وطريقة تعاملها مع ملف زلزال الحوز.

اعتبر أربيب هذه التدوينات تشهيرًا وقذفًا يمس بكرامته. رغم ذلك، شدد أربيب على أن الجمعية تدافع عن حرية الرأي والتعبير، موضحًا أن التدوينات تجاوزت هذا الحق إلى التشهير وإطلاق اتهامات غير مدعومة بأدلة.

عزيز غالي رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حضر جلسات المحاكمة مع قيادات أخرى من الجمعية لدعم رفاقهم، واحتجوا على منعهم من حضور الجلسات داخل المحكمة.

كما أوضح أربيب في تصريح لجريدة “العمق” أن الجمعية لم تكن طرفًا في الدعوى، وأن الشكاية قُدمت باسمه الشخصي بعد متابعة النيابة العامة للمحامي.

أكد أربيب أن الجمعية تلتزم بالدفاع عن حرية التعبير، وأن الشكاية جاءت للتحقيق في الاتهامات التي وجهها المحامي، مشيرًا إلى ضرورة احترام القيم الحقوقية في التدوينات الإلكترونية.

وأضاف أن الدفاع عن حقوق الإنسان يتطلب احترام الكرامة الإنسانية للجميع، وأن التدوينات التي تتضمن تشهيرًا واتهامات باطلة لا تندرج ضمن حرية التعبير.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top