تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

تفكيك خلية إرهابية…ارتباطات دولية وحجز معدات متفجرة وأسلحة.

في عملية تفتيش نفذتها السلطات صباح اليوم الخميس 6 يونيو 2024، على منازل الموقوفين ضمن خلية إرهابية مفككة، تم العثور على مجموعة من المعدات الإلكترونية، وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام بالإضافة إلى قطعة قماش تجسد شعار تنظيم “داعش”، ومخطوطات متطرفة مثل نص “البيعة” للتنظيم الإرهابي، ومنشورات حول مشروعية “العمليات الاستشهادية” وكيفية صناعة وتركيب المتفجرات والأجسام الناسفة.

تشير النتائج الأولية للتحقيق الذي أجراه المكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى أن المشتبه فيهم قد تشبعوا بفكر تنظيم “داعش” وأعلنوا بيعتهم لأميره المزعوم. كانوا يخططون لمشاريع إرهابية خطيرة تستهدف منشآت حيوية وحساسة في المملكة، وبدأوا بالفعل في الأعمال التحضيرية لرصد وتحديد الأهداف.

كما أظهر التحقيق أن المشتبه فيهم اكتسبوا خبرات في صناعة العبوات الناسفة ونسجوا علاقات مع قياديين في “داعش” بالخارج للحصول على تزكية وتبني مشاريعهم التخريبية فور تنفيذها في المملكة.

تم احتجاز الموقوفين الأربعة تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة التحقيق الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، للكشف عن جميع مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية ورصد الارتباطات المحتملة التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top