تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

مدينة العرائش تواجه أزمة نقص في قنينات الغاز بسبب هامش الربح الضئيل للتجار.

علمت جريدة “الفضيحة” أن مدينة العرائش تواجه أزمة في توفير قنينات الغاز، حيث استيقظ العديد من المواطنين على نقص حاد في عبوات غاز الطهي من الحجم الكبير.

هذه العبوات اختفت من الأسواق وأغلب الباعة في أحياء المدينة ،وللاستفسار حول هذا الموضوع تواصلت جريدة “الفضيحة” مع عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالعرائش.

أكد هذا العضو أن تجار البقالة في العرائش رفضوا اليوم استلام قنينات الغاز، مشيرًا إلى أن موزعي الغاز قاموا بتوفيرها للبائع بسعر 49 درهم للعبوة الواحدة، على أن يبيعها التاجر للمستهلك بسعر 50 درهم، مما يترك للتاجر هامش ربح قدره درهم واحد فقط لكل عبوة.

وأوضح أن هذا الهامش الضئيل لا يغطي نفقات التخزين والتسويق ،كما أكد المصدر ذاته أن أعضاء غرفة التجارة بالعرائش توجهوا اليوم الثلاثاء 21 ماي إلى مدينة طنجة لحضور اجتماع على مستوى الجهة لمناقشة موضوع تسويق قنينات الغاز من قبل تجار التجزئة والبقالة، بهدف الوصول إلى قرار يحل هذه المشكلة.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top