تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني تم يوم الأربعاء الماضي من إفتتاح الدائرة الأمنية الثانية بسوق السبت ولاد النمة.

افتتاح الدائرة الأمنية الثانية بسوق السبت اولاد النمة (اقليم الفقيه بن صالح)تم الأربعاء 15 ماي 2024، تدشين المقر الجديد للدائرة الأمنية الثانية بسوق السبت أولاد النمة (اقليم الفقيه بن صالح)، بمناسبة تخليد الذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك في إطار تنزيل المديرية العامة للأمن الوطني لمخططها الرامي لتطوير وعصرنة وتدعيم البنيات التحتية للمنشآت الشرطية.

وتم تدشين المقر الجديد لهذه الدائرة المتواجدة بتجزئة الامان بسوق السبت، بحضور وفد رسمي مكون على الخصوص، من عامل اقليم الفقيه بن صالح محمد قرناشي، وممثلي السلطات الأمنية والمحلية والقضائية، لتكثيف التغطية الأمنية، وتقريب الخدمات الشرطية من المواطنين، حيث يتميز المقر الجديد بقربه المجالي من الساكنة وبتجهيزاته اللوجستيكية والخدماتية الحديثة.كما تتوفر البناية الجديدة للدائرة الأمنية المحدثة على مجموعة من الولوجيات ومرافق الاستقبال التي ستمكن من توفير خدمات متكاملة للقرب لكافة فئات المرتفقين، خصوصا فيما يتعلق بالاستجابة لحاجياتهم المتعلقة بإنجاز الوثائق الإدارية ومعالجة ملفاتهم ذات الطبيعة القضائية، وذلك وفق معايير عالية الجودة.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد انخرطت في السنوات القليلة الماضية في مخطط تطوير المرافق الشرطية، وتحديث البنايات والمنشآت الأمنية، بشكل يسمح بتوفير فضاءات مندمجة للعمل من شأنها تحسين ظروف الاشتغال للموظفين من جهة، وتحسين شروط الاستقبال للمرتفقين من جهة ثانية.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top