تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة…الدولة الموريتانية تلغي الرسوم الجمركية على صادرات الفواكه والخضروات المغربية.

ألغت السلطات الموريتانية الرسوم الجمركية التي كانت تفرضها على صادرات الفواكه والخضروات القادمة من المغرب، وذلك اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 2 مايو.

كانت هذه الرسوم قد فرضت في السابق، ما أثقل كاهل المهنيين المغاربة الذين كانوا يضطرون لدفع 23 ألف درهم إضافية عن كل شاحنة تلج التراب الموريتاني.

ترتبط هذه الخطوة بالتأثير الاقتصادي الذي أحدثته الرسوم على السوق الموريتانية، خاصة خلال شهر رمضان الماضي، حيث شهدت ارتفاعًا في الأسعار، مما دفع بالمهنيين إلى المطالبة بإلغاء هذه الرسوم.

وكشف محمد الزمراني، رئيس الجمعية المغربية لمصدري مختلف المنتجات إلى إفريقيا والخارج، أن الرسوم الجمركية بعد الإلغاء ستبلغ 17 ألف درهم عن كل شاحنة، مقارنة بـ 40 ألف درهم التي كان يتوجب دفعها من قبل المهنيين.

وأشار الزمراني إلى أن هذا القرار دفع العديد من المهنيين إلى التوقف عن توريد السلع إلى الموريتانية، مما دفع بعض المستوردين الموريتانيين للاستعانة بالسوق المصرية لتلبية احتياجاتهم.

من جانبه، أكد محمد ولد الناجي، رئيس جمعية المستوردين الموريتانيين، على أهمية المغرب كمزود رئيسي لإفريقيا عمومًا ولموريتانيا خصوصًا بالمنتجات الفلاحية.وفي هذا السياق، يُعتبر القرار بإلغاء الرسوم الجمركية خطوة إيجابية تعزز التبادل التجاري بين المغرب وموريتانيا، وتخفف الضغط المالي على المهنيين، مما يعزز الاقتصاد في المنطقة.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top