تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة…وقفة تأمل في رحيل أيقونة حقوق الإنسان بالمغرب إلى ذكرى مساره العطر.

“في لفظة وجيزة ومعبرة، تذكّرتنا الحياة بقصر مداها، حيث يظل كل شيء محلولًا وتحت رحمة خالق الجلال والإكرام.

اليوم، وسط العاصمة الإدارية الرباط، ودّعنا فجأة أحد أعمدة حقوق الإنسان في المغرب، وهو يجري مقابلة صحفية في مقر “صوت المغرب”، حيث كان يستعد للتصوير مع الزميل الصحفي يونس مسكين.

كانت الأخبار تنزل كالصاعقة على الجسم الصحفي والحقوقي في المغرب، إذ أفادت مواقع إلكترونية متعددة أن الفقيد كان يشعر بوخزات وآلام في صدره، لكنه، رغم ذلك، قرر مواصلة المقابلة، لتنقطع حياته فجأة دون سابق إنذار.

رحم الله الفقيد، لكن صوته وإسهاماته ستظل خالدة في مجال حقوق الإنسان بالمغرب، فمساره الترافعي المليء بالعطاء سيبقى شاهدًا على جهوده في تعزيز كرامة الإنسان واحترام حرياته.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top