تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بطانة بمدينة سلا، اليوم الأحد 22 يونيو الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة السلاح الأبيض والتهديد به في ظروف تشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين.وكانت مصالح الأمن الوطني قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص يحوز سلاحا أبيضا ويهدد باستعماله بالشارع العام بأحد أحياء مدينة سلا، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء يومه الأحد.وأمام المقاومة العنيفة التي أبداها المشتبه فيه لحظة توقيفه، اضطر أحد موظفي الشرطة إلى استعمال سلاح الصعق الكهربائي “Taser”، بشكل مكن من دفع الخطر الصادر عنه وضبطه وحجز السلاح الأبيض المستعمل من قبله.وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر، الذي تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

فضيحة…إعتداء خطير يهز منطقة أحد العونات في إقليم سيدي بنور.

في حادث يثير القلق ويدفع بالأسئلة حول سلامة المجتمع، تعرض شاب من دوار ديور المطران بجماعة أحد العونات في إقليم سيدي بنور إلى إعتداء خطير،من طرف أربعة أشخاص الحادث الذي وقع قبل أكثر من عشرين يوماً، تسبب في إصابة الشاب بجروح خطيرة في الرأس، الوجه، وجسمه بشكل عام.

تم نقل الشاب على الفور إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بنور لتلقي العلاجات الضرورية، لكن مع هذا الحادث المروع، بدأت التساؤلات تطرح حول سلامة المنطقة وأمان سكانها.

هل عادت الجماعة إلى سابق عهدها؟ هذا السؤال يتطلب جهوداً مشتركة من السلطات الأمنية والمجتمع المدني لضمان الأمن والسلامة في الشوارع.

من المهم أن يكون لدى المواطنين الثقة في قدرة السلطات الأمنية على توفير بيئة آمنة ومستقرة للجميع، نأمل أن تكشف الجهات المختصة عن ملابسات هذا الإعتداء وتقديم المسؤولين عنه للعدالة، وأن تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة لضمان عودتها إلى سابق عهدها، حيث كانت السلامة والأمان هما سمتاها الرئيسيتان.

يجدر بالذكر أن الضحية يتلقى العلاج بعد شهادة طبية تثبت عجزه لمدة 26 يوماً،تتوفر الجريدة على نسخة منها، ورغم ذلك، لازال المعتدين حرين دون محاسبة.

هذا يطرح الكثير من الأسئلة حول فعالية السلطات الأمنية وتحديداً سرية الدرك الملكي في هذه المنطقة، ومدى توعيتها بالتحديات التي تواجهها المنطقة.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top