أصبح اسم عامل عمالة المحمدية يقترن في الآونة الأخيرة بالجدية والانضباط والحرص المستمر على خدمة مصالح الساكنة، حيث باتت تدخلاته الميدانية وخطواته العملية حديث الرأي العام المحلي. فبين زيارات مفاجئة للمرافق العمومية، وتتبع أوراش التنمية، وحلّ مشاكل التسيير، يرسّخ المسؤول الأول عن الإقليم صورة جديدة للمسؤول القريب من المواطنين.
منذ توليه المسؤولية، اشتغل العامل بمنهجية دقيقة تقوم على الإنصات، ثم التدخل، ثم المحاسبة. وهو ما أدى إلى فك عدد من الملفات العالقة التي ظلت لسنوات تراوح مكانها، وعلى رأسها ملفات البنية التحية، وتنظيم الأسواق، ومراقبة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، سواء في الصحة أو التعليم أو الأمن الترابي.
كما حرص العامل على إطلاق مبادرات اجتماعية وتنموية لصالح الفئات الهشة، وعلى تعزيز التواصل المباشر مع الساكنة عبر لقاءات مفتوحة، ما منح المواطنين إحساسًا جديدًا بالطمأنينة والثقة في المؤسسة الترابية.
وتؤكد مصادر محلية أن أسلوب العامل، المبني على الحزم والشفافية، ساهم في تحريك عجلة عدد من المشاريع التي كانت متوقفة، وفي ضبط إيقاع عمل المنتخبين والمصالح الخارجية، ما جعل سكان المحمدية ونواحيها يشعرون لأول مرة بأن صوتهم مسموع وأن هناك من يتابع شؤونهم عن قرب.
في ظل هذه الدينامية، يتطلع السكان إلى أن تستمر وتيرة العمل بنفس الجدية، وأن تُستكمل الإصلاحات الميدانية التي بدأت تُغيّر وجه المدينة والإقليم نحو الأفضل.

