نفت السلطات المحلية بمدينة وجدة بشكل قاطع ما جرى تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن “وفاة أحد المتظاهرين” مساء الثلاثاء 30 شتنبر 2025، إثر صدمه من طرف سيارة تابعة للقوات العمومية، مؤكدة أن الخبر لا يعدو أن يكون مجرد إشاعة عارية من الصحة.
وأوضح مصدر مسؤول أن الحادث وقع أثناء محاولة انسحاب إحدى سيارات القوات العمومية من موقع التجمهر، حيث أصيب أحد الأشخاص بكسر على مستوى الساق نتيجة رشق السيارة بالحجارة من قبل بعض المتجمهرين. وقد جرى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، حيث خضع للفحوصات والعلاجات الطبية اللازمة.
وأكد نفس المصدر أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تشكل أي خطر على حياته”، مضيفاً أن السلطات تتابع وضعه عن كثب إلى حين تماثله الكامل للشفاء.
وشددت السلطات على أن ما يتم الترويج له حول “وفاة شاب” لا أساس له من الصحة، ويهدف فقط إلى تضليل الرأي العام وإثارة التوتر والاحتقان. ودعت في المقابل المواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية والموثوقة، وعدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة التي تنتشر عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي.
