انت*”حار شاب في ظروف غامضة بنافذة المنزل قرب مقر بلدية الجديدة يعيد إلى الواجهة معضلة الصحة النفسية.


محمد كرومي ✍️

في إطار قضايا الانتحار فقد اهتزّت مدينة الجديدة، في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة بعدما عثرت سيدة على ابنها جـقة هامدة معلّقاً داخل نافذة منزل الأسرة بإقامة مفتاح الخير، غير بعيد عن مقر بلدية المدينة..، فإن والدة الضحية، البالغ من العمر 39 سنة، استفاقت كعادتها لأداء صلاة الفجر، قبل أن تفاجأ بالمشهد الصادم وهي ترى ابنها معلقاً بلا حراك، لتنهار من هول الفاجعة التي ألمّت بها.. الراحل كان قد قضى سنوات طويلة في إحدى الدول الأوروبية قبل أن تتم إعادته إلى المغرب، الأمر الذي أدخله منذ تلك الفترة في حالة نفسية صعبة، زادت من معاناته مع قساوة الظروف وانعكست على استقراره النفسي والعائلي داخل محيطه الاجتماعي ..

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top