مصرع سائحة في حادث مأساوي بسقوطها من شرفة فندق بأكادير، شهد حي صونابا بمدينة أكادير حادثة مأساوية أودت بحياة سائحة في الأربعينيات من عمرها، بعد سقوطها من شرفة غرفتها في أحد الفنادق. وقد خلّف الحادث حالة من الصدمة والحزن لدى نزلاء الفندق والعاملين فيه، وفتح تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الواقعة.تفاصيل الحادث والتدخل الأمنيوفقًا للمعلومات الأولية، كانت الضحية تحاول إلقاء نظرة من شرفة غرفتها في الطابق الثاني عندما فقدت توازنها وسقطت أرضًا. وأدى السقوط إلى إصابتها بجروح بليغة فارقت على إثرها الحياة في عين المكان. وفور وقوع الحادث، هرعت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والمصالح الأمنية.تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن ظروف وملابسات الحادث. كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي لإخضاعها للتشريح الطبي، بناءً على تعليمات من النيابة العامة المختصة.دعوات لتعزيز إجراءات السلامةأعاد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة الدعوات المطالبة بتعزيز إجراءات السلامة في المؤسسات السياحية. ويؤكد الخبراء على ضرورة مراجعة معايير السلامة في الفنادق والمنتجعات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، وحماية حياة النزلاء.

التحقيق في دعوات للاحتجاج بالفنيدق تتزعمها أحزاب في الأغلبية المسيرة بالجماعة

بعد دعوات الى الاحتجاج من قبل العديد من الأحزاب التي تتحمل مسؤولية تسيير الشأن العام بالفنيدق، باشرت السلطات المحلية بالمدينة التحقيق في حيثيات وظروف التجييش الذي تقوم به جهات لنسف السلم الاجتماعي، ومحاولة تصريف الأزمة التي تعيشها الأغلبية الهشة وتصفية الحسابات الشخصية الضيقة.
واستغربت بعض الأصوات لدعوة حزب التقدم والاشتراكية للاحتجاج وهو يتحمل مسؤولية النيابة الأولى بمجلس جماعة الفنيدق، فضلا عن تحمل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لمنصب النائب الثالث وتمثيل الإقليم بالبرلمان، وتحمل الحزب الاشتراكي الموحد لمسؤولية تمثيل الجماعة والتحدث باسمها في عدد من الاجتماعات واللقاءات الرسمية.
وحسب ما تحدثت عنه مصادر مطلعة فإن التجييش لتنظيم وقفة احتجاجية يقوده التحالف القديم بين حزب العدالة والتنمية وجبهة القوى الديمقراطية، وانضمت اليه الاحزاب الأخرى التي ذكرت اعلاه في الأغلبية بسبب التلاقي في مجموعة من الاجندات أبرزها الصراعات الشخصية الضيقة والفشل في الحصول على النصيب من كعكة التسيير واستفراد الرئيس بالقرارات وتدبير الصفقات والعلاقات مع المستثمرين ورجال الأعمال.
وكما تضيف هذه المصادر فإن تنظيم وقفة احتجاجية في عز الصيف والموسم السياحي، يكون مثل من يحتج ضد نفسه بالنسبة للاحزاب المشاركة في الأغلبية المسيرة، لأنها هي التي من المفروض ان تعمل على تجويد الخدمات العمومية، وتنمية مداخيل الجماعة، وكان الأجدى بها التفكير في كل ما يمكنه دعم السلم الاجتماعي، عوض جس نبض الشارع لتحقيق اجندات غامضة.

هيثم المنوني

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top