حريق مفاجئ في بيت مسن بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء يثير الغموضشهد حي كاليفورنيا الراقي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم السبت 2 غشت، حادثًا مفاجئًا تمثل في اندلاع حريق داخل منزل أحد المسنين، مما استنفر مختلف المصالح الأمنية والمحلية.وبحسب مصادر من عين المكان، فقد هرعت عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحادث فور التبليغ، وتمكنت من السيطرة على ألسنة اللهب قبل أن تمتد إلى المنازل المجاورة. وقد أفضى الحادث إلى أضرار مادية داخل المنزل، دون تسجيل خسائر بشرية.في المقابل، قامت عناصر الشرطة بتوقيف صاحب المنزل المسن، في انتظار فتح تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الواقعة، خصوصًا وأن الأسباب وراء اندلاع الحريق لا تزال مجهولة لحدود الساعة.الحادث أثار استغراب الساكنة، التي عبرت عن قلقها إزاء ما حدث، متسائلة عن خلفيات الحريق وما إذا كان عرضيًا أم ناتجًا عن فعل متعمد. التحقيقات الأمنية ما تزال جارية لتحديد المسؤوليات وكشف الحقيقة الكاملة.

المراسل الصحفي ليس ترفاً إعلامياً… بل هو الأساس الذي تُبنى عليه المصداقية!في زمن طغت فيه الأخبار الزائفة والاجتهادات غير المهنية، يظل المراسل الصحفي هو صمّام الأمان وصوت الميدان الحقيقي. هو من يخاطر، يتنقل، يوثق، ويقدم الحقيقة كما هي، لا كما يُراد لها أن تُفهم.إقصاء المراسل، تهميشه أو الاستخفاف بدوره، هو ضرب مباشر في صميم الصحافة الجادة. فبدون المراسل، تصبح المنابر مجرد غرف مغلقة تكرر ما يُملى عليها دون تحقق أو ملامسة للواقع. المطلوب اليوم هو الاعتراف العملي بدور المراسل، دعم مكانته، وضمان حقوقه المهنية والاجتماعية، لأنه ليس مجرد ناقل للخبر… بل شريك في بناء وعي الأمة.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top