حريق مفاجئ في بيت مسن بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء يثير الغموضشهد حي كاليفورنيا الراقي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم السبت 2 غشت، حادثًا مفاجئًا تمثل في اندلاع حريق داخل منزل أحد المسنين، مما استنفر مختلف المصالح الأمنية والمحلية.وبحسب مصادر من عين المكان، فقد هرعت عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحادث فور التبليغ، وتمكنت من السيطرة على ألسنة اللهب قبل أن تمتد إلى المنازل المجاورة. وقد أفضى الحادث إلى أضرار مادية داخل المنزل، دون تسجيل خسائر بشرية.في المقابل، قامت عناصر الشرطة بتوقيف صاحب المنزل المسن، في انتظار فتح تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الواقعة، خصوصًا وأن الأسباب وراء اندلاع الحريق لا تزال مجهولة لحدود الساعة.الحادث أثار استغراب الساكنة، التي عبرت عن قلقها إزاء ما حدث، متسائلة عن خلفيات الحريق وما إذا كان عرضيًا أم ناتجًا عن فعل متعمد. التحقيقات الأمنية ما تزال جارية لتحديد المسؤوليات وكشف الحقيقة الكاملة.

تثمين الموقف الأمريكي المتجدد بخصوص السيادة الوطنية للمملكة المغربية

تابعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب باهتمام بالغ الرسالة الرسمية التي بعث بها فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد دونالد ج.ترامب إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والتي أكد من خلالها تجديد بلاده لاعترافها الكامل بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية وتأكيد دعمها الثابت لمبادرة الحكم الذاتي كحل جاد واقعي وذي مصداقية لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وعليه تعبر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب عن عميق تثمينها لهذا الموقف السياسي والدبلوماسي الهام فإنها تعتبر هذا التأكيد الأمريكي خطوة إيجابية واستراتيجية تعزز مسار الاعتراف الدولي بعدالة ومشروعية الموقف المغربي الذي ظل على مدى عقود متمسكا بخيار السلم والحوار والتفاوض الجاد في احترام تام للشرعية الدولية ولأُسس السيادة الوطنية التي لا تقبل التجزئة أو المساومة، مؤكدة أن هذا الموقف الصادر عن دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن يحمل دلالات واضحة تؤكد على التحول التدريجي في مواقف عدد من القوى الدولية لصالح مقاربة المغرب القائمة على الحكم الذاتي تحت سيادته بدلا من الطروحات الانفصالية التي أثبتت محدوديتها وعدم قابليتها للتطبيق الواقعي.
كما ترى ايضا في تجديد هذا الاعتراف دعما مباشرا للجهود التنموية الكبرى التي تبذلها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في أقاليمها الجنوبية سواء على مستوى البنية التحتية أو المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في تحسين مؤشرات التنمية والعيش الكريم وتعزيز الحريات الأساسية وحقوق الإنسان في هذه المناطق.
إن الامانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب تجدد موقفها الثابت في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية كما تدعو إلى المساهمة الفعالة في التصدي لحملات التضليل والتحريض التي تستهدف النيل من حق المغرب المشروع في استرجاع أقاليمه الجنوبية، كما تحث المنتظم الدولي وخاصة الأمم المتحدة على التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية اللازمة لإغلاق هذا الملف المفتعل بما يخدم السلم الإقليمي ويحد من التوترات والصراعات التي تعيق التنمية وتوفر بيئة خصبة لانتشار الجماعات المتطرفة.
وختاما تؤكد المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب ان الصحراء كانت وستظل جزءا لا يتجزأ من التراب المغربي وأن جميع المبادرات والاعترافات الداعمة لهذا الموقف تمثل انتصارا لقضية عادلة ولقيم الاستقرار والعدالة والشرعية.
تحت شعارنا الخالد والأبدي:
الله ★الوطن★ الملك

إمضاء: عبد الرحمن خنوس الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top