الفقيد الذي يقطن بمفرده ويدرس بإحدى المؤسسات التعليمية بدوار الغضبان بجماعة مولاي عبد الله كان قد عاد مساء أمس من مدينة الدار البيضاء، حيث تناول وجبة بأحد مطاعم محطات الوقود قبل أن يشعر بآلام حادة مع ساعات الفجر الأولى.

ورغم نداءه المؤلم “عتقوني راني تسممت”، فإن التدخل جاء متأخرا إذ وجد متوفي وسط صدمة معارفه وأصدقائه ويذكر أن الراحل كان قد نال شهادة الدكتوراه قبل ثلاثة أيام فقط مما زاد من وقع الفاجعة في صفوف أصدقائه وزملائه.
وقد تم نقل الجثمان إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لإخضاعه للتشريح الطبي، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة لتحديد أسباب الوفاة.