✍️ بقلم: الملياني رضى
11.12.2025
تشهد عدة مقاطع على طول خط سكة الترامواي تراكما ملحوظا للأزبال ومخلفات الاستهلاك اليومي، في مشهد لا ينسجم مع صورة النقل الحضري العصري الذي يفترض أن يعكسه هذا المرفق الحيوي. وقد عبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من هذا الوضع، معتبرين أن الإهمال يسيء إلى جمالية الفضاء العام ويطرح تساؤلات حول فعالية المراقبة والصيانة.
ويرى متتبعون أن مسؤولية هذا الوضع مشتركة بين ضعف الوعي لدى بعض المواطنين، الذين يحولون محيط السكة إلى نقطة لرمي النفايات،
ويحذر فاعلون بيئيون من أن تراكم الأزبال لا يقتصر أثره على الجانب الجمالي فقط، بل قد يشكل خطرا صحيا وبيئيا، إضافة إلى تأثيره السلبي على سلامة حركة الترامواي في بعض الحالات.
وفي انتظار حلول عملية ومستدامة، يطالب المواطنون بتكثيف حملات التنظيف، وتعزيز المراقبة، وإطلاق مبادرات تحسيسية ترسخ ثقافة احترام الملك العمومي، حفاظا على هذا المشروع الحضري الذي أنجز لخدمة المدينة وساكنتها.


