هل ستنتظر الزمامرة تدخل شخصي من العامل لتحرير الملك العمومي كما فعل باشطيلةً!؟؟
تشهد الزمامرة مشهدًا متكررًا من احتلال الملك العمومي وانتقائية تطبيق القانون. عربات بائعي الخبز والخضر والفواكه تُصادر بشكل متكرر، بينما يُترك أصحاب النفوذ يستغلون الشوارع بلا رقيب، في موقف يعكس عجز السلطات المحلية عن تنظيم الفضاء العام وحماية حقوق الفئات الهشة.
و بتسائل المواطنون بمرارة: هل سننتظر حتى يتدخل عامل الإقليم شخصيًا لمعالجة ما فشلت فيه السلطات المحلية؟ هذا السؤال يعكس الإحباط من استمرار الانتقائية ويضع المؤسسات في مواجهة مطالب واضحة بالعدالة والمساءلة.
و تطالب الساكنة اليوم من عامل الاقليم بوضع آليات واضحة لمراقبة الملك العمومي، ومحاسبة المسؤولين عن أي تجاوز، وحماية رزق البسطاء، لضمان فضاء حضري منظم وعادل يعكس العدالة الاجتماعية ويكفل حقوق الجميع.

