تقع مدينة الجبهة المغربية شمال المملكة، ضمن إقليم شفشاون، على ساحل البحر المتوسط، عند التقاء جبال الريف الخضراء بالمياه، ما يجعلها وجهة مثالية للباحثين عن الهدوء والطبيعة الأصيلة بعيدًا عن صخب المدن الكبرى.
في قلب هذا المشهد السياحي، يبرز السيد فؤاد المامون، صاحب فندق المامون، الذي يقود جهود تطوير المدينة سياحياً وثقافياً و رياضياً. فؤاد المامون يرأس عدة جمعيات محلية، منها جمعية اتحاد الجبهة وجمعية الساحل للتسيير المركب الاجتماعي والرياضي ، إضافة إلى كونه رئيس مهرجان الجبهة السينمائي للفنون والثقافة.
يحتوي فندق المامون على 16 غرفة مجهزة بالكامل، ويشهد إقبالًا كبيرًا خلال فصلي الربيع والصيف. كما يعبر فؤاد المامون عن رغبته الكبيرة في استقبال سياح كرة القدم في أفق كأس العالم، ليكتشفوا جمال المدينة وطبيعتها الفريدة.
فيما يلي الحديث مع فؤاد المامون حول رؤية تطوير مدينة الجبهة، مشاريع الفندق، الطبيعة والمغارات، وفرص الاستثمار السياحي والرياضي:
س: من هو السيد فؤاد المامون وما دوره في تطوير مدينة الجبهة؟
ج: أنا صاحب فندق المامون بمدينة الجبهة، وأعمل على تطوير السياحة والثقافة والرياضة في المدينة من خلال رئاستي لعدة جمعيات محلية، أبرزها جمعية اتحاد الجبهة وجمعية الساحل للتسيير المركب الاجتماعي والرياضي، بالإضافة إلى رئاستي لمهرجان الجبهة السينمائي للفنون والثقافة. أسعى لجعل الجبهة وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الطبيعة، الثقافة، والتجارب الاجتماعية الأصيلة.
س: ما الذي يميز مدينة الجبهة سياحياً؟
ج: الجبهة تقع على الساحل الشمالي للمغرب، عند التقاء جبال الريف الخضراء والبحر المتوسط، مما يمنحها طبيعة ساحرة ومناخاً معتدلاً معظم السنة. الشواطئ هنا نظيفة ورمالها ذهبية، مثل مرسى الدار وBonita1 وBonita2، والمياه نقية، ما يجعلها مثالية للسباحة والرياضات البحرية. المدينة تجمع بين الطبيعة، الثقافة، والهدوء، بعيدًا عن صخب المدن الكبرى.
س: كم عدد غرف فندق المامون وهل يمكن استقبال الزوار خلال فعاليات كأس العالم؟
ج: الفندق يحتوي على 16 غرفة مجهزة بالكامل لتوفير إقامة مريحة للزوار. الفندق يشهد إقبالًا أكبر خلال فصلي الربيع والصيف. لدينا رغبة كبيرة في استقبال سياح كرة القدم في أفق كأس العالم، مع تقديم تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الطبيعة الساحرة، الثقافة المحلية، والخدمات المريحة للنزلاء.
س: كيف ترى تطوير مدينة الجبهة سياحيًا؟
ج: التطوير يحتاج إلى مزيج من السياحة البيئية والثقافية، مع الحفاظ على الطبيعة البكر والشواطئ النقية والهوية المحلية. نعمل على تشجيع الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة في قطاع السياحة، وتحسين البنية التحتية للفندق والخدمات، مع تنظيم فعاليات ثقافية مثل المهرجانات السينمائية والفنية لجذب الزوار وتعريفهم بتاريخ وثقافة الجبهة. الهدف أن تصبح الجبهة وجهة سياحية متكاملة ومستدامة، خاصة مع الفعاليات الكبرى مثل كأس إفريقيا وكأس العالم لكرة القدم.
س: ما الذي يميز الطبيعة والشواطئ والمغارات في الجبهة؟
ج: المدينة تزخر بتنوع طبيعي مذهل؛ من جبال الريف الخضراء التي توفر مسارات رائعة للمشي والتجول، إلى الشواطئ الرملية النقية مثل مرسى الدار وBonita1 وBonita2، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بالسباحة وصيد الأسماك والرياضات البحرية. كما توجد مغارات طبيعية مثل مغارة عبدالكريم الخطابي، التي تمنح تجربة فريدة للاكتشاف والمغامرة.
س: كيف تساهم هذه المواقع الطبيعية في جذب السياح؟
ج: تنوع الطبيعة بين الجبال والشواطئ والمغارات يجعل الجبهة وجهة متكاملة لكل أنواع السياحة: السياحة البيئية لمحبي المشي والتجول، السياحة الشاطئية والرياضية للاستمتاع بالسباحة وركوب الأمواج وصيد الأسماك، والسياحة الثقافية والاكتشافية عبر المغارات والفعاليات المحلية. نحن نحرص دائمًا على الحفاظ على البيئة لضمان سياحة مستدامة وممتعة.
س: ما الرسالة التي توجهها للزوار القادمين لمتابعة فعاليات كأس العالم؟
ج: أتمنى أن يكتشف الزوار سحر الجبهة الحقيقي، من شواطئها النقية إلى جبالها الخضراء، وأن يشعروا بالدفء والكرم الذي يقدمه سكان المدينة. الهدف أن يعيش الزائر تجربة متكاملة تجمع بين الطبيعة، الثقافة، الراحة، والمغامرة، ويساهم في دعم التنمية المستدامة للمنطقة.
س: كيف ترى مستقبل الجبهة بعد كأس العالم وما الفرص الاستثمارية المتاحة؟
ج: اليوم، وبفضل رؤية وإصرارنا في تطوير الجبهة، وخاصة جهود السيد فؤاد المامون في إدارة الفندق وتنشيط المهرجانات والأنشطة الثقافية، أصبحت الجبهة وجهة سياحية متكاملة توفر تجربة فريدة للزائر. مع التحضيرات لاستقبال زوار فعاليات كأس إفريقيا وكأس العالم لكرة القدم، نتوقع زيادة كبيرة في عدد الزوار، مما يتيح فرصًا للاستثمار في الفنادق، المطاعم، والأنشطة السياحية البيئية. المدينة الآن على أعتاب مرحلة جديدة من الانفتاح السياحي، مع الحفاظ على هويتها الأصيلة والطبيعة البكر، لتصبح واحدة من أبرز الوجهات السياحية في شمال المغرب.
أجرت الحوار الصحفية المصرية: عبير وحيد







