محمد كرومي
تعيش ساكنة دوار الفواتحة بجماعة الغنادرة التابعة لإقليم سيدي بنور، على وقع أزمة حقيقية بسبب حرمانهم من الكهرباء وعدم ربط منازلهم بشبكة الكهرباء حيث يعيشون عزلة عن العالم الخارجي بسبب حرمانهم من الاساسيات الضرورية في غياب اية تدخل من الجهات الوصية من اجل كهربة العالم القروي وادماج الدوار ضمن مخططات التنمية. المحلية ، في وقت تشهد فيه جميع القرى والدواوير تنمية حقيقية ويستفيدون من الكهرباء خصوصا وان دوار الفواتحة بعيش مشاكل عديدة مع غياب الكهرباء .
فقد عبر سكان دوار الفواتحة عن استيائهم العميق واستنكارهم المطلق من هذا الوضع الذي وصفوه بـ”غير المقبول”، مؤكدين أن الوضع أصبح يهدد استقرار حياتهم اليومية ويضاعف من معاناتهم، خصوصاً وانه بسبب غياب الكهرباء اظطر ابناءهم الى مغادرة الدراسة اما الاخر فقد اختار الهجرة من الدوار في غياب اية مبادرة حقيقية من طرف المسؤولين من اجل إدماج الدوار ضمن مخططات التنمية وربطه بشبكة الكهرباء .
ورغم ذلك فإن المشكل سيظل قائماً دون حلول ملموسة في غياب من يسمع صوت الساكنة، مما زاد من حالة التذمر في صفوف السكان الذين باتوا يشعرون بالتهميش والإهمال.
مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإيجاد حل نهائي يضمن تزويد جميع الدواوير بالكهرباء ، باعتبار هذا الحق من الحقوق الأساسية التي لا تقبل التأجيل أو التسويف.
ودعا المتضررون إلى فتح تحقيق جدي في ألاسباب التي حالت دون ربط منازلهم بشبكة الكهرباء ومحاسبة الجهات التي تتقاعس عن أداء واجبها في ضمان الخدمات الأساسية للمواطنين مع مطالبهم بتدخل عامل إقليم سيدي بنور من اجل وضع نهاية لمحنتهم ، مما يتطلب إرادة حقيقية لمعالجة المشكل بشكل نهائي ورفع الضرر عنهم
وفي انتظار تدخل فعلي، تواصل ساكنة دوار الفواتحة بثراب جماعة الغنادرة معاناتها اليومية في مشهد يعكس حجم المعاناة والضرر وحجم الاختلالات التي ما تزال تعاني منها بعض المناطق القروية بإقليم سيدي بنور


