سكان شرقة بوسكورة يعيشون وسط روائح كريهة خانقة بسبب تسرب الواد الحار فجنبات الطريق، والمشكل وصل حدّ لا يُطاق. الماء الوسخ ولى كيدخل حتى للأراضي، والوضع كيزداد سوءاً كل يوم.
السبب؟
حسب شهادات الساكنة، عضو مسؤول في جماعة بوسكورة هو اللي جاب “الطركس” وسدّ مجرى الواد الحار باش يحمي الأرض ديالو! النتيجة: المياه الوسخة تفرشات فالشوارع، والريحة خنزات الجو، والناس ولات مهددة بالأمراض.
حتى أصحاب المحلات ما بقاوش قادرين يخدمو، الزبناء كيهربو من الريحة، والوسخ قدام الدكاكين زاد الطين بلّة. النشاط التجاري تضرر، والسكان فقدو الأمل فالمسؤولين اللي ساكتين.
فين هي السلطات المحلية؟ فين هو رئيس الجماعة؟
نطالب عامل إقليم النواصر والجهات البيئية المختصة بالتدخل العاجل، وفتح تحقيق نزيه فهاد الكارثة اللي شوهات بوسكورة وخلّات الناس يعيشو وسط الوحل والروائح الكريهة.