الذباب الإلكتروني في مواجهة القوانين.

بقلم محمد كرومي : عندما يتحول الفيسبوك إلى وسيلة للانتقام والابتزاز عبر حسابات مجهولة و وهمية ا ؟./_ في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت فئة من الأشخاص بمدينة الزمامرة يقومون بارتكاب افعال خارج القانون ويستغلون هذه المنصات لنشر تدوينات مخلة وتسيء الى بالأخلاق والتقاليد المغربية ، والتشهير بالمؤسسات والأشخاص من أجل الابتزاز وتصفية الحسابات الضيقة غير حسابات وهمية .هؤلاء الأشخاص ، الذين يطلقون على أنفسهم مثقفون وينتمون احيانا الى اسرة التعليم ويمثلون جمعيات مدنية ا وسياسية ويستغلون بعض المراهقين العاطلين عن العمل للقيام لهذه الممارسات الغير المشروعة ، يفتقرون إلى القيم النبيلة والأخلاق وهم في الحقيقة فاسدون يمارسون ممارسات غير قانونية وظالمون ، ويستغلون حرية التعبير لتحقيق مصالح شخصية رخيصة. والانتقام من الناس والاساءة اليهم ، إنهم يمثلون خطرًا على المجتمع المغربي، حيث يساهمون في نشر الفوضى والتشويش على الرأي العام وزرع الفتنة ._ إن على المجتمع المغربي أن ينتفض لمحاربة هذه الظاهرة السلبية ، التي تنخر مجتمعنا المغربي من طرف اشخاص مرضى ومجانين لا اخلاق لهم خصوصا اذا كان هؤلاء رجال تعليم مراهقون ومجرمون يرتكبون هده الجرائم مختفين وراء حسابات وهمية و الذين من المفروض ان يساهموا في تقوبم و اصلاح المجتمع واالرقي بالأخلاق من قبل هؤلاء الأشخاص الذين يسيئون إلى الاشخاص والى المجتمع من خلال ارتكاب جرائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الفضاء الرقمي الازرق والتشهير بهم غير حسابات وصفحات فيسبوكية مزيفة ووهمية واخيانا بانتحال حسابات وصفحات وانتهاك خصوصيات وحرية الافراد . في ظل اعمال اجرامية خطيرة .

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top