المنطقة الأمنية بالمحمدية…نموذج يحتذى به في الاحترافية والإنسانية.

لا يسعنا ونحن نتابع عن قرب العمل الأمني بمدينة المحمدية، إلا أن نعبر عن فخرنا واعتزازنا بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها المنطقة الأمنية بمختلف مكوناتها، لما تقدمه من خدمات متميزة للمواطنين والمرتفقين.

منذ الوهلة الأولى، يلمس الزائر لمقر الأمن حسن الاستقبال من طرف الشرطيات والشرطيين، حيث الابتسامة لا تفارق وجوههم، والتوجيه السليم يرافق كل مرتفق، في صورة تعكس احترافية وانضباط رجال ونساء الأمن الوطني.

ويبرز بشكل خاص العمل الدؤوب الذي يقوم به رئيس فرقة الشرطة القضائية وضباط التحقيق، الذين يكرسون وقتهم وجهدهم في معالجة القضايا المعروضة عليهم في احترام تام للقانون وضمان حقوق جميع الأطراف، كثيرا ما يظل أحدهم ساعات طويلة يحقق ويدقق دون أن يأخذ قسطا من الراحة، وقد يستمر في عمله إذا استدعت القضايا الاستعجالية ذلك، وهو ما يعكس إخلاصا ونكرانا للذات.

ولا يفوتنا هنا أن نتوجه بالشكر إلى المرافقات للقاصرين ضحايا العنف والاغتصاب، سواء في إطار الطب الشرعي أو في مسار البحث، لما يقدمنه من تعامل إنساني واجتماعي يخفف من معاناة الأطفال الضحايا ويمنحهم سندا معنويا في أصعب اللحظات.

كما لا يمكن إغفال المجهودات الميدانية التي تقوم بها مختلف الدوائر الأمنية بالمحمدية، وكذا فرقة الدراجين بقيادة رئيسها، حيث يشتغلون على مدار الساعة من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العام، وضمان راحة المواطنين وسلامتهم.

إن هذه الصورة المشرقة للاحترافية والانضباط، ما كانت لتتحقق لولا الرؤية الاستراتيجية للسيد المدير العام للأمن الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، الذي وضع مقاربة شاملة تجمع بين الفعالية الأمنية والبعد الإنساني والاجتماعي، وجعل من جهاز الأمن الوطني مؤسسة حديثة تحظى بتقدير المغاربة واحترامهم……….يتبع

بقل ياسين حياني🇲🇦🇲🇦🇲🇦

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top