محمد كرومي
مع اقتراب العرس الانتخابي في إطار الانتخابات التشريعية وانتخابات الجماعات المحلية المقبلة، وعلى هامش هذا الحدث السياسي يعيش المشهد السياسي بالزمامرة تحرك غير مسبوق ويعيش على على إيقاع نقاشات ساخنة وتبادل وجهات نظر مختلفة ،
وبالرجوع الى الخريطة السياسية المحلية على مستوى جماعة الزمامرة والغنادرة اقليم سيدي بنور وحسب استطلاعات الرأي العام المحلي ورغم بعض الانتقادات فإن معالم الخريطة لن تتغير وستحتفظ بنفس الأسماء والوجوه كمثال على ذلك يحضر اسم عبدالسلام بلقشور الذي ارتبط اسمه بالمجال الرياضي والحاج عبدالغني مخداد كشخصية شعبية تحظى بالاحترام والتقدير في غياب أي منافس قوي وشرس وذلك لعدة اعتبارات بحكم انهم المتحكمين في صنع القرار وسيؤكدون حضورهم بحكم قوة نفوذهم السياسي وشعبيتهم الكبيرة رغم الحملة الشرسة التي يتعرضون لها ورغم ذلك يظلون على راس القائمة في غياب منافس حقيقي رغم وجود اسم جديد يتردد بقوة بكونه اسم جديد سيخوض المعركة الانتخابية حيث يتردد بقوة اسم يونس ابو الفراج المعروف في مجال الأعمال والمال و المنتمي لعائلة ابو الفراج التي أكدت حضورها في وقت سابق كقوة سياسية فهل يستطيع يونس ابو الفراج ان يكسر جدار الصمت ويعيد الاعتبار لعائلة ابو الفراج رغم القطيعة التي حصلت مع حزب الاستقلال وماهو التوجه الحزبي الجديد الذي سيتم اختياره هذه كلها تساؤولات سوف نجيب عنها الاستحقاقات المقبلة وتبقى جميع الاحتمالات مفتوحة وان تغير النتائج والاختيارات.
