ويأتي هذا التحرك الشعبي في ظل تزايد شكاوى مرتفعة من وضعية هذا المستشفى والخدمات الصحية المقدمة فيه.اللافت أن هذه الوقفة تجري في مدينة أكادير، التي تعد المعقل الانتخابي لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، والذي كان قد صرّح مؤخرًا عبر وسائل الإعلام بأن قطاع الصحة في المغرب يعرف طفرة نوعية، مؤكداً أن الخدمات داخل المستشفيات العمومية ستصبح أفضل من تلك المتوفرة في المصحات الخاصة.غير أن احتجاجات ساكنة أكادير أمام أكبر مستشفى في الجهة تطرح أكثر من علامة استفهام حول واقع المنظومة الصحية، ومدى تطابق الخطاب الرسمي مع الوضع الميداني.
