تأخير انطلاق المشاريع في كلميم أصبح عادة مؤسفة تؤخر التنمية.من الجميل أن تضاف حافلات جديدة للإقليم، فالنقل الحضري حق من حقوق المواطن، ومطلب طال انتظاره.لكن المؤسف أن أولى ملامح هذه الصفقة توحي بتكرار نفس أخطاء الماضي.الحافلات التي كان يفترض أن تكون جديدة، مجهزة وتحترم كرامة الركاب، وصلت في حالة لا تليق، وخضعت فقط لإعادة صباغة موحدة، وكأن التجميل الخارجي سيخفي الواقع المهترئ.الحافلات ليست مجرد وسيلة نقل، بل مرآة تعكس وجه المدينة حضارياً وتنظيمياً.ومنظومة النقل الناجحة تبدأ باحترام دفتر التحملات، والاستمرارية، والسلامة.نقدر الخطوة… لكن لا نقبل أن تختزل في التلوين والترقيع.كلميم تستحق الأفضل.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top