في إطار جهودها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الشرطة المجتمعية وتعزيز انفتاحها على محيطها الاجتماعي، نظّمت ولاية أمن مكناس، مؤخرًا، استقبالًا خاصًا على شرف الطفل آدم، البالغ من العمر خمس سنوات، محققة بذلك حلمه الكبير في ارتداء الزي الوظيفي للشرطة.

وشكلت هذه المبادرة لمسة إنسانية مؤثرة، أدخلت الفرحة والبهجة إلى قلب الطفل، الذي كان يحلم منذ فترة بأن يعيش لحظات من يوميات رجل الأمن، وهو ما استجابت له المصالح الأمنية بمكناس بكل حفاوة واهتمام.
وتندرج هذه المبادرة في سياق تعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع، خاصة الأطفال، وتكريس صورة رجل الأمن المواطن، القريب من المواطنين والمساهم في نشر قيم المواطنة والانضباط، انطلاقًا من رؤية مؤسسة الأمن الوطني القائمة على الانفتاح والتفاعل الإيجابي مع المبادرات المجتمعية.
ولقيت هذه الخطوة استحسانًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين نوهوا بهذا التصرف الإنساني، واعتبروه مثالًا على الشرطة المواطنة، التي تولي أهمية بالغة لبناء جسور الثقة مع المواطنين، وخاصة الأجيال الصاعدة.