حريق مفاجئ في بيت مسن بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء يثير الغموضشهد حي كاليفورنيا الراقي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم السبت 2 غشت، حادثًا مفاجئًا تمثل في اندلاع حريق داخل منزل أحد المسنين، مما استنفر مختلف المصالح الأمنية والمحلية.وبحسب مصادر من عين المكان، فقد هرعت عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحادث فور التبليغ، وتمكنت من السيطرة على ألسنة اللهب قبل أن تمتد إلى المنازل المجاورة. وقد أفضى الحادث إلى أضرار مادية داخل المنزل، دون تسجيل خسائر بشرية.في المقابل، قامت عناصر الشرطة بتوقيف صاحب المنزل المسن، في انتظار فتح تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الواقعة، خصوصًا وأن الأسباب وراء اندلاع الحريق لا تزال مجهولة لحدود الساعة.الحادث أثار استغراب الساكنة، التي عبرت عن قلقها إزاء ما حدث، متسائلة عن خلفيات الحريق وما إذا كان عرضيًا أم ناتجًا عن فعل متعمد. التحقيقات الأمنية ما تزال جارية لتحديد المسؤوليات وكشف الحقيقة الكاملة.

الحسيمة…ست أشهر حبسا لسيدة كانت تستغل أطفال صغار في التسول

أيدت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، مؤخراً، الحكم الابتدائي الصادر في حق سيدة أدينت باستغلال أطفال قاصرين في أعمال التسول، وذلك بعدما تابعتها النيابة العامة بتهم تتعلق بـ”التسول” و”العنف في حق أطفال” و”استغلال قاصرين في أوضاع مخالفة للقانون”.

المحكمة الابتدائية بالحسيمة كانت قد قضت بإدانة المتهمة بعدما ثبت استخدامها لطفلين دون سن الثالثة عشرة في أنشطة تسول ممنهجة، مع استعمال وسائل تمويهية بهدف استدرار تعاطف المارة، وهي الأفعال التي وُصفت بأنها انتهاك صريح لحقوق الطفولة. وأسفر الحكم عن إصدار عقوبة حبسية مدتها ستة أشهر نافذة، إلى جانب غرامة مالية بقيمة 500 درهم.

هذا الحكم يأتي في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات القضائية للحد من ظاهرة التسول، خاصة حين تقترن باستغلال القاصرين، لما لها من آثار نفسية واجتماعية خطيرة على الأطفال، ومساس مباشر بكرامتهم وحقوقهم الأساسية.

ويُذكر أن القانون الجنائي المغربي يجرم التسول، لاسيما إذا تم باستخدام وسائل احتيالية أو استغلال أفراد في وضعيات هشة، حيث يشدد العقوبات إذا ثبت استخدام الأطفال كوسيلة لجني الأموال بطرق غير مشروعة، ويصنف ذلك ضمن السلوك الإجرامي الخطير

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top