نخبر الرأي العام بما يلي:1-ارتكاب مجزرة رهيبة غير مسبوقة في حق نتائج طلبة السنة الثانية من الأقسام التحضيرية من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تتجلى في إسقاط 124 طالبًا من بين 340 طالبًا مسجّلاً، أي ما يزيد عن ثلثي العدد الإجمالي، من بينهم 31 مطرودًا، تعنت بعض الأساتذة 3 بالخصوص وذلك يظهر في نقطهم التي أدت إلى هذه النتائج الكارثية و الغير المسبوقة وتتجلى في نقط هذه الأساتذة اغلبها موجبة للسقوط.2 -هذه نتائج سبقتها تهديدات على طول السنة من احد هؤلاء الأساتذة .3-جرجرة الطلبة بدون نتائج إلى حين مرور مباراة دخول السنة الأولى وسفر جل الطلبة رغم مرور المداولات منذ مدة خوفا من رد فعلهم .4-نداء نطالب بتحقيق في نقط هؤلاء الأساتذة التي تجاوزت المعقول في عدد النقط الموجبة للسقوط بشهادة إدارتي المدرسة والجامعة لكونها استقبلت هؤلاء الأساتذة وحاولت معهم حلحلة هذا المشكل بدون نتيجة نظرا لتعنتهم . 5-تشهد المؤسسة منذ عدة سنوات صراعات داخلية بين الإدارة وبعض الأساتذة، وقد تصاعدت هذه الخلافات في الآونة الأخيرة لتنعكس بشكل مباشر على الجو التربوي العام داخل المؤسسة، وتؤثر بشكل خطير على مصلحة طلبة. وللأسف، طالت تداعيات هذه الصراعات نتائج التلاميذ، حيث أصبحت تُستخدم كوسيلة لتصفية الحسابات بين الأطراف المتنازعة. نحن، طلبة السنة الثانية للأقسام التحضيرية من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، نعبّر عن رفضنا التام لهذا الوضع، ونطالب بإعادة النظر في نتائجنا الدراسية بشكل نزيه وموضوعي، بعيدًا عن أي تأثيرات جانبية أو حسابات شخصية، ونؤكد على حقنا في التقييم العادل الذي يعكس مجهوداتنا الحقيقية طيلة السنة الدراسية.6-نُخبِر الرأي العام بأننا، طلبة السنة الثانية للأقسام التحضيرية من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، نطالب بمساواة جميع طلبة المؤسسة دون تمييز، سواء في معالجة النتائج الدراسية أو في التعامل الإداري والتربوي. نرفض أي شكل من أشكال الظلم أو التحيّز الذي قد يمسّ حقوقنا، ونؤكد على ضرورة ضمان الشفافية والعدالة لجميع اطلبة، دون أن يكون لأي صراع داخلي بين الإدارة والأساتذة أثر على مستقبلنا الدراسي.نلتمس مساندة جميع مدارس المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في مطالبنا لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع الطلبة وضمان بيئة تعليمية نزيهة وشفافة.لذا نطالب الرأي العام من سياسيين وصحفيين وبرلامانيين وجميع القوى الحية في البلاد في مساندتنا في هذه المحنة .كما نخبر الرأي العام بعزمنا القيام بوقفة أمام المدرسة الجمعة المقبل ونطالب الرأي العام مساندتنا وبكل القوة لوضع حل لهذه التجاوزات التي حطمت أرقامها القياسية هذه السنة.