جماعة أغبالو أقورار اقليم صفرو… من ضعف واضح في قنوات التواصل بينها وبين المجلس الجماعي.

ففي الوقت الذي يُنتظر فيه ان يكون رئيس الجماعة الجماعة همزة وصل بين السكان ومصالح الدولة، يشتكي العديد من المواطنين من غياب اللقاءات التواصلية وضعف آليات الاستماع إلى انشغالاتهم، خصوصًا ما يتعلق بملفات البنية التحتية، والإنارة العمومية، والنظافة، والمسالك الطرقية.

وأكدت فعاليات من المجتمع المدني أن غياب هدا التواصل يؤدي إلى تأخر إنجاز المشاريع التنموية، وإلى سوء فهم بين الساكنة والمجلس، في ظل غياب المعلومة الدقيقة حول البرامج والمشاريع المبرمجة. كما اعتبرت أن إشراك المواطنين في مناقشة حاجياتهم هو السبيل الأمثل لضمان عدالة مجالية وتنمية متوازنة.

وفي المقابل، يرى متتبعون للشأن المحلي أن تحسين التواصل لا يتطلب موارد مالية كبيرة، بل إرادة سياسية وإدارية حقيقية لتقريب الإدارة من المواطن، وتنظيم لقاءات تشاورية دورية، ونشر تقارير تهم سير العمل الجماعي بشفافية.

من أجل تجاوز حالة الجمود الحالية، يقترح فاعلون محليون جملة من الإجراءات العملية، أبرزها:

إحداث منصة رقمية للتواصل بين المجلس والساكنة، لتلقي الشكايات والمقترحات بشكل مباشر.
تنظيم لقاءات تواصلية منتظمة بكل الدواوير لعرض المشاريع وتقييم الأداء الجماعي.
تفعيل مبدأ الشفافية والمساءلة عبر نشر المعطيات المالية وبرامج العمل الجماعي.
إشراك جمعيات المجتمع المدني كشريك أساسي في رصد وتقييم حاجيات المواطنين.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يبادر المجلس الجماعي إلى تجسيد هذه التوصيات على أرض الواقع، من أجل استعادة ثقة الساكنة، وتحقيق تنمية محلية قائمة على الحوار والمشاركة ، ومعه تبقى آمال ساكنة أغبالو أقورار معلقة على المجلس الحالي من أجل تبني مقاربة جديدة في التواصل والتدبير، تضع المواطن في صلب الاهتمام وتعيد الثقة في العمل الجماعي كآلية لخدمة الصالح العام.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top