حريق مفاجئ في بيت مسن بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء يثير الغموضشهد حي كاليفورنيا الراقي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم السبت 2 غشت، حادثًا مفاجئًا تمثل في اندلاع حريق داخل منزل أحد المسنين، مما استنفر مختلف المصالح الأمنية والمحلية.وبحسب مصادر من عين المكان، فقد هرعت عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحادث فور التبليغ، وتمكنت من السيطرة على ألسنة اللهب قبل أن تمتد إلى المنازل المجاورة. وقد أفضى الحادث إلى أضرار مادية داخل المنزل، دون تسجيل خسائر بشرية.في المقابل، قامت عناصر الشرطة بتوقيف صاحب المنزل المسن، في انتظار فتح تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الواقعة، خصوصًا وأن الأسباب وراء اندلاع الحريق لا تزال مجهولة لحدود الساعة.الحادث أثار استغراب الساكنة، التي عبرت عن قلقها إزاء ما حدث، متسائلة عن خلفيات الحريق وما إذا كان عرضيًا أم ناتجًا عن فعل متعمد. التحقيقات الأمنية ما تزال جارية لتحديد المسؤوليات وكشف الحقيقة الكاملة.

“الحي أولى من الميت”… سكان إقامة السلام بالجديدة يعانون في الظلام..

الجديدة – يعيش سكان إقامة السلام بحي المطار وضعًا مزريًا، بسبب انعدام الإنارة العمومية، ما حول الحي إلى فضاء مظلم ليلاً يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة السكان وأمنهم.

ورغم تقديم شكاية إلى الجهات المسؤولة، خاصة الشركة الجهوية المتعددة الخدمات (SRM-CS)، إلا أن الرد ظل سلبيًا، بل وتم تبرير التأخير بانشغال فرق الصيانة بموسم مولاي عبد الله، وهو ما أثار موجة من الغضب في صفوف السكان الذين عبروا عن استيائهم من هذا التبرير، معتبرين أنه “إهانة لمواطنين يدفعون الضرائب بانتظام ولا يستفيدون من أبسط حقوقهم”.

وقال أحد المتضررين :
“كيف يُعقل أن يُترك حي كامل في الظلام الدامس لأيام طويلة، فقط لأن المسؤولين اختاروا إعطاء الأولوية لموسم احتفالي؟ هل أصبحت الأرواح والممتلكات أقل أهمية من مهرجانات وأعراس موسمية؟”.

ويؤكد السكان أن غياب الإنارة يشجع على انتشار الجريمة ويعرض الأطفال والنساء وكبار السن لمخاطر حقيقية أثناء التنقل ليلاً، متسائلين: أين هو دور السلطات المحلية والمجالس المنتخبة في مراقبة وتتبع أداء الشركات المفوض لها تدبير خدمات القرب؟

وفي انتظار تدخل فوري يعيد النور إلى الحي، يرفع السكان صوتهم عاليًا، مذكرين الجميع بأن “الحي أولى من الميت”، وأن العدالة المجالية والخدماتية لا يجب أن تكون شعارًا مناسباتيًا، بل حقًا مضمونًا لكل مواطن

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top