حريق مفاجئ في بيت مسن بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء يثير الغموضشهد حي كاليفورنيا الراقي بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم السبت 2 غشت، حادثًا مفاجئًا تمثل في اندلاع حريق داخل منزل أحد المسنين، مما استنفر مختلف المصالح الأمنية والمحلية.وبحسب مصادر من عين المكان، فقد هرعت عناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحادث فور التبليغ، وتمكنت من السيطرة على ألسنة اللهب قبل أن تمتد إلى المنازل المجاورة. وقد أفضى الحادث إلى أضرار مادية داخل المنزل، دون تسجيل خسائر بشرية.في المقابل، قامت عناصر الشرطة بتوقيف صاحب المنزل المسن، في انتظار فتح تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الواقعة، خصوصًا وأن الأسباب وراء اندلاع الحريق لا تزال مجهولة لحدود الساعة.الحادث أثار استغراب الساكنة، التي عبرت عن قلقها إزاء ما حدث، متسائلة عن خلفيات الحريق وما إذا كان عرضيًا أم ناتجًا عن فعل متعمد. التحقيقات الأمنية ما تزال جارية لتحديد المسؤوليات وكشف الحقيقة الكاملة.

السعيدية تغرق في الأزبال.. مدينة السياحة الصيفية في مشهد بيئي مقلقالسعيدية – في مشهد لا يليق بمدينة توصف بـ”جوهرة المتوسط” ووجهة سياحية مفضلة خلال فصل الصيف، تعيش مدينة السعيدية هذه الأيام على وقع انتشار مقلق للنفايات المنزلية والأزبال في عدد من الأحياء والشوارع، وحتى بالقرب من الشاطئ الذي يُعد القلب النابض للمدينة خلال موسم الاصطياف.ورصد مواطنون وزوار من مختلف المدن المغربية تراكماً يومياً للأكياس البلاستيكية ومخلفات الطعام في أماكن يُفترض أن تكون نظيفة وآمنة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما يُفاقم من انبعاث الروائح الكريهة ويهدد الصحة العمومية.وفي اتصالات متفرقة مع السكان المحليين، عبّر العديد منهم عن امتعاضهم من ضعف خدمات النظافة، مؤكدين أن الشركة المفوض لها تدبير القطاع لا تقوم بواجبها على النحو المطلوب، خصوصاً في الفترات التي تعرف تدفقاً كبيراً للمصطافين، ما يتطلب رفع وتيرة جمع النفايات وتكثيف المراقبة.وفي السياق ذاته، طالبت فعاليات جمعوية محلية بتدخل عاجل من الجهات المسؤولة، من جماعة ترابية وسلطات إقليمية، لإعادة الاعتبار لمدينة السعيدية كوجهة سياحية نظيفة وآمنة. كما نادت بتفعيل آليات المراقبة ومحاسبة كل جهة مقصّرة في أداء مهامها.يُذكر أن مدينة السعيدية تستقبل خلال موسم الصيف عشرات الآلاف من الزوار، وهو ما يُفاقم الضغط على بنيتها التحتية وخدماتها الجماعية، وعلى رأسها قطاع النظافة، ما يستدعي رؤية استباقية وحلولاً ناجعة تتناسب مع حجم التحديات.

شارك الخبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top