وقد تم وضع المعني بالأمر رهن تدابير الحراسة النظرية، حيث تم تقديمه أمام النيابة العامة المختصة يوم الخميس 24 يوليوز، من أجل متابعته بتهم تتعلق بالتشهير، نشر أخبار زائفة، واستعمال وسائل إلكترونية في الإساءة إلى الغير.

الحادث يعيد إلى الواجهة خطورة استغلال الفضاء الرقمي في تصفية الحسابات ونشر الإشاعات، ويؤكد على ضرورة التصدي لكل الممارسات التي تمس بكرامة الأشخاص وتُقوّض الثقة في المؤسسات.
وجدير بالذكر أن الفرقة الولائية للشرطة القضائية بسطات كانت قد اوقفت المشتبه به والذي ينحدر من احد الاحياء ببرشيد في حين لازال شريكه فارا الى وجهة مجهولة وقد صدرت في حقه مدكرة بحث على الصعيد الوطني ،وتاتي هاته العملية الأمنية التي استغرقت جهدا من التتبع والتحري لتضع حدا للانزلاقات الخطيرة التي أصبحت تعرفها مجموعة من وسائل التواصل الاجتماعي المزيفة في تلفيق التهم زالسب والقذف والابتزاز.